تقرير.. 4 عوامل قد تساعد هنري على النجاح مع موناكو
قرر الأسطورة الفرنسية تييري هنري العودة إلى مدينة الإمارة موناكو لكن هذه المرة ليس لاعبًا إنما لتولي المهام الفنية لفريق يُعد الأكبر في فرنسا بجانب باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا وليون.
هنري قرر أن يكسب ثقة الجماهير والإدارة المنتمية لموناكو فالمهمة ليست سهلة للغزال الفرنسي فوضع الفريق محليًا وأوروبيًا كارثي على مستوى النتائج.
البرتغالي ليوناردو جارديم والذي قام بعمل ضخم من حيث إعادة أمجاد موناكو فشل في الحفاظ على ما حققه ليرحل عن الفريق تاركًا ارث صعب على هنري خاصة أن موناكو لم يحقق سوى انتصار وحيد في الدوري جعلت الفريق في المركز الثامن عشر بجانب عدم تحقيق أي انتصار بدوري أبطال أوروبا بعد الخسارة من بروسيا دورتموند وأتليتكو مدريد.
– البداية من ديشامب
ليس غريبًا على إدارة موناكو أن تقرر تعيين تيري هنري الذي لا يمتلك أي خبرة تدريبة سوى أنه عمل كمدرب مساعد مع الإسباني روبيرتو مارتينيز المدير الفني الحالي لمنتخب بلجيكا.
إدارة موناكو سبقت وأن حققت نفس الواقعة منذ 19 عامًا من خلال تعيين ديديه ديشامب بعد اعتزاله مع فالنسيا 2001.
ديشامب رغم خبرته الضعيفة من الناحية التدريبية استطاع أن يحقق بداية جيدة في موناكو حيث قضى مع الأحمر والأبيض أربعة أعوام حقق خلالها لقب كأس فرنسا موسم (2002 – 2003) بجانب الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا نسخة (2003 -2004) قبل الخسارة من بورتو البرتغالي بثلاثة أهداف دون رد.
– السير على خطى الأساطير
مسيرة هنري كانت حافلة بالانجازات فنجم فرنسا السابق خاض سلسلة من التجارب خلال مشواره في الساحرة المستديرة.
لكن أهم تجارب هنري بالتأكيد التعامل مع المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينجر، والفيلسوف بيب جوارديولا خلال تواجده مع برشلونة.
وبالتأكيد سيكون هنري أمله السير على خطى الأساطير الذين تعامل معهم من أجل إعادة موناكو للواجهة مجددًا سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وبعيدًا عن فينجر وجوراديولا إلا أن هنري بالتأكيد اكتسب خبرة جيدة مع مارتينيز بعدما عمل تحت قيادته مع المنتخب البلجيكي حيث حقق الفريق الملقب بالشياطين الحمر نتائج رائعة في بطولة كأس العالم الأخيرة بعد الحصول على المركز الثالث في البطولة.
– انجازات
مشوار هنري في الملاعب كان حافلة بالانجازات سواء الفردية أو الجماعية، وبالطبع أهم بطولات الفرنسي مع آرسنال حيث حقق مع الجانرز لقب الدوري الإنجليزي مرتين، وكأس الرابطة ثلاث مرات، ولقب كأس الدرع الخيرية في خمس مناسبات، وعلى المستوى الفردي حصل على جائزة هداف الدوري الإنجليزي أربع مرات ولاعب العام في بلاد الضباب مرتين.
بطولات هنري تواصلت لكن هذه المرة مع برشلونة حيق حقق لقب الدوري الإسباني مرتين ولقب السوبر الإسباني مرتين وكأس أسبانيا مرة واحدة، ودوليًا حصد لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي مرة واحدة مع البرسا.
وعلى المستوى الدولي كان هنري من بين أبرز اللاعبين عندما قاد الديوك لتحقيق لقب كأس العالم والتي استضفتها فرنسا 1998 بجانب لقب كأس الأمم الأوروبية نسخة 2000.
– إدارة
بالتأكيد تعتبر إدارة موناكو من أفضل الإدارات على مستوى الأندية الأوروبية والعالمية، ففريق الإمارة حقق إرادات مالية ضخمة بفضل النجوم التي صعدت من الفريق.
والآن ورغم رحيل عدد من النجوم البارزين كان آخرهم توماس ليمار لأتليتكو مدريد والبرازيلي فابينيو لليفربول إلا أن فريق الإمارة لديه عدد من اللاعبين البارزين من أبرزهم دانييل سوباتيتش حارس كرواتيا الأساسي في كأس العالم الأخيرة، والروسي أليسكندر جولفين الذي قاد بلاده للوصول لربع نهائي كأس العالم، بجانب الهداف المخضرم فالكاو والذي يمتلك مسيرة رائعة في القارة العجوز بعد تجربتين ناجحتين مع بورتو البرتغالي وأتليتكو مدريد.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.