جمعية الصداقة المصرية الصينية تحتفل بالذكري 72 لتأسيس الصين

كتب: محمد سلامة

عقدت جمعية الصداقة المصرية الصينية برئاسة السفير احمد والي رئيس مجلس إدارة الجمعية ندوة هامة بمناسبة الذكري 72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
حضر الندوة العديد من السفراء والدبلوماسيين والخبراء المتخصصين في الشأن الصيني ورجال الإعلام والصحافة منهم السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية وسفير مصر بالصين سابقا كما حضر الندوة رئيس اتحاد جمعيات الصداقة السودانية الصينية والسفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وممدوح سالمان الوزير المفوض رئيس هيئة تنمية الصادرات وضياء حلمي سكرتير عام غرفة التجارة المصرية الصينية والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب ود كريمة بمجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية ورئيس الشركة الصينية المنفذة للبرج الايقوني وحي المال والاعمال بالعاصمة الإدارية والكاتب الصحفي كمال جاب الله والعديد من الشخصيات الصينية والمصرية.
في البداية تحدث السفير احمد والي رئيس الجمعية فاكد اننا نحتفل بالذكري 72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وهو حدث كبير وخطير في القرن العشرين عندما أعلن الزعيم ماو تسي تونج تأسيس الصين عام 1949 الامر الذي ادي الي تحولات هائلة في العلاقات الدولية والسياسة والاقتصاد وغير معالم وأسس السياسة الدولية ونجحت الصين في التغلب علي الفقر ونهضت بقيادة الحزب الشيوعي في تبوء مكانة متقدمة في الصناعة والتجارة والاقتصاد بحيث أصبحت ثاني اقتصاد علي مستوي العالم وهي معجزة بكل المقاييس. وترتبط مصر والصين بعلاقات نموذجية تطورت بعد زيارة الرئيس السيسي للصين في ديسمبر عام2014 وتبعتها زيارة الرئيس شي جي بين لمصر في عام 2016 بحيث وصلت العلاقات المتينة بين البلدين الي مستوي الشراكة الاستراتيجية قائمة علي المصالح المشتركة و تقديم المساعدة للاخر علي قاعدة من الاحترام المتبادل وتجلت العلاقات الوطيدة في عشرات المشروعات الصينية بمصر وخاصة الإنشاءات في العاصمة الإدارية والبرج الايقوني والأبراج الشاهقة في مدينة العلمين الجديدة وغيرها من المشروعات حيث قدمت الصين اللقاح لمصر لمكافحة وباء كورونا كما قدمت الخبرة لإنشاء مصنع مصري لإنتاج اللقاح لتوفير المصل للمصريين فضلا عن انشاء الجامعة الصينية بمصر وتدريس اللغة الصينية في التعليم الأساسي الأمر الذي بؤكد علي جوهر العلاقات الثقافية المتنامية والتي تعززت بفضل توجه القيادتين المصرية والصينية لتعميق وتعزيز العلاقات في كافة المجالات.
وقدم السفير احمد والي التهنئة للشعب الصيني والحكومة الصينية وللسفير الصيني بالقاهرة ليو لياتشانج بهذه المناسبة العزيزة.
وعبر المؤتمر الافتراضي استمع الحاضرون لكلمة السفير الصيني ليو لياتشانج فاشاد بالدور إلهام الذي تقوم به جمعية الصداقة المصرية الصينية في تعزيز وتدعيم العلاقات بين البلدين وانه بفضل القيادتين المصرية والصينية تطورت العلاقات الي مستوي الشراكة الاستراتيجية مثمنا تلك العلاقات التي تجلت في العديد من المواقف والقضايا مثل جائحة كوفيد حيث سارعت مصر بإرسال شحنة من المستلزمات الطبية تلتها شحنات من اللقاح الصيني وتطور الأمر الي انشاء مصنع بخبرات صينية في مصر لإنتاج لقاح سينوفارم. وأكد السفير الصيني ان العلاقات بين البلدين تعتبر نموذجية ويسعي كل طرف لتعزيز ها ودعمها بإخلاص معددا عشرات المشروعات التي تقام بأيدي وخبرات صينية في العاصمة الإدارية والمعلمين الجديدة وغيرها.
وتحدث الحضور عن العلاقات المصرية الصينية التي تبوأت مكانة كبيرة ووصل حجم الاستثمارات الصينية في مصر الي 14 ونصف مليار دولار وتعد الصين من اوائل الدول في العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر وتتطور وتنمو تلك الاستثمارات بشكل سنوي ومطرد فضلا عن التناغم والتنسيق في القضايا الدولية وتدعم الصين نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والتسويق في الرؤي في المحافل الدولية.


اكتشاف المزيد من أخبار السفارات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار السفارات

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading