سماح صادق قناوي تكتب: أوهام الطريق
أوهام الطريق.. “تَعِبَ العليلُ وفاض به الكيل .. مُتشتِتٍ بأي طريق هو يطل ..
أخذ القرار بنفسهِ على أن لا يكل .. ناداهه بالرجوع وهو يقول يا ويل .. فقلبهِ أوجاعه أصبحت على الجسد يثقل ..
فلا تختبرون حاله لأنه قد مل ..
وسط الطريق ناداهه رفيقه ولكنه قد ذل ..
وضع الحجر على قلبهِ متألمٍ وهو يؤلِم ..
نفدت طاقته فهو بالحِراك قد شل ..
ألوم من يا زمن فكثرت العلل حتي أصبحت من نفسِها تخجل” .
تماديتِ يا أوجاع وأخذتِ أكثر من حقكِ أصبحت كالشجرة ونثرتِ في كل مكان على الأرض فروعكِ
ولكن بلونكِ الأحمر مثل الأوردة التي تسرح في الجسد ،
وعند لمسها تنفر دمائها بلا رحمة، وتستضعف جسد صاحبه .
أشتكتً الأرض بحزنٍ منكِ ومن لون فروعكِ الحمراء
متسائله لما بهذا اللون الأحمر وليس البني المتطابق على لون ترابي،
بدأت أقلق بتلك النيةِ الغير سليمة وأنتِ على ترابي،
أتريدين نشر دماء أوجاعكِ وأحزانكِ وآلامكِ على أرضي تريدين أصابتها بالأمراض،
وقتها ينطفيء كل ماهو جميل وملاك، فسيصبح كوكبٍ بلا روح وحياة معدومة كالمريخ تماما،
بالونه الأحمر الذي بلا حياة متحسرة أنا بأين أختفي جمال الأرض وترابه ومياة الزرقاء ،
فلتذهبي بطريقٍ بعيداً وأنثري أوجاعكِ بين فضائك المظلم فأنتِ تستحقين حياة بلا حياة،
لأنكِ تكثرين دائما على صحابكِ وتتعبينه وتستنذفين طاقته وتتلاشى وجوده،
عليكِ بالابتعاد فعدم وجود حياتكِ هي بالفعل حياة..
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.