إشادة يمنية بالمشاريع الإنسانية التي تنفذها المملكة في مختلف القطاعات
مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المنظومة التعليمية .. ويدشن مشروعا لكفالة الأيتام باليمن
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذراع الإنساني للمملكة العربية السعودية، نشاطه الإنساني المكثف في مختلف المحافظات اليمنية.
في إطار سلسلة منظومة المشروعات التعليمية والتربوية التي ينفذها المركز لتعزيز قطاع التعليم في اليمن وتحسين مخرجاته، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأثاث والتجهيزات المكتبية والحقائب المدرسية في ثلاث مدارس بمحافظة أرخبيل سقطرى، استفاد منها 1.656 طالبة ، ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس، وذلك بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
يتضمن المشروع تقديم الدعم للفتيات المتسربات من المدارس عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية لعدد 21 مدرسة في 7 محافظات، وتوزيع 19.000 حقيبة مدرسية، وتقديم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من المعلمين والموجهين، وتجهيز 64 من الفصول البديلة لضمان استيعاب الفتيات في مخيمات النزوح، وتمكين 280 من معيلات الأسر وأولياء أمور الطالبات، وتنفيذ 14 حملة توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.
وثمّن محافظ أرخبيل سقطرى المهندس رأفت الثقلي التدخلات الإنسانية الفاعلة لمركز الملك سلمان للإغاثة ودعمه المتواصل للقطاع التعليمي عبر تنفيذه حزمة من المشاريع المختلفة والهادفة لتوفير فرص تعليم أفضل لأبناء سقطرى خاصة واليمن عامة.
وفي إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم بمحافظة عدن مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصادياً في محافظات عدن ولحج وحضرموت والمهرة والحديدة وتعز ومأرب والجوف.
يستهدف المشروع فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصادياً عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لها لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضاً من الالتحاق بالعملية التعليمية، وتوزيع الحقائب المدرسية، ليستفيد من المشروع 1.300 يتيم ويتيمة.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني الدكتور محمد الزعوري بالمشاريع الإنسانية الحيوية التي تنفذها المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإنساني مركز في مختلف القطاعات، مبيناً أن مثل هذه البرامج تساهم بالتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحسين المستوى المعيشي لهم.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.