الفلاحين الزراعيين: المشروع القومي للتحول للري الحديث يقلل استخدام الأسمدة ويعظم الإنتاجية بنسبة 40%
أكدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن المشروع القومي لتأهيل المساقي والتحول للري الحديث يحمل أهمية كبرى للمزارع المصري في المقام الأول، وللدولة أيضا حيث أنه يؤدي إلى ترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المصرية من خلال تطوير منظومة الري في كل مصر وخاصة الأراضي القديمة في الدلتا والوادي.
وأوضحت النقابة في بيان لها اليوم، أن المشروع يستهدف تحويل 3.7 مليون فدان من الأراضي القديمة في الدلتا والوادي إلى نظم الري الحديثة مثل الرش والتنقيط، بدلا من الري بالغمر، مؤكدة أن مؤسسات الدولة تتضافر جهودها لتنفيذ هذا المشروع القومي وذلك بعد أن تم توقيع بروتوكول للتعاون مؤخرا بين وزارات الزراعة والري والمالية والبنك الأهلي والبنك الزراعي.
وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إن الجهات المعنية تكثف جهودها لتوضيح أبعاد وفوائد هذا المشروع للمزارعين والفلاحين، حيث عقد اليوم المؤتمر الأول للمحافظتي قنا والأقصر بشأن هذا المشروع، مشيرة إلى أن مؤسسات الدولة تعمل على توفير التسهيلات اللازمة للمزارعين للتحول إلى نظم الري الحديث حيث أعلنت عن تقديم قروض ميسرة للمزارعين بدون فوائد لمدة عشر سنوات، وتتحمل الحكومة قيمة الفوائد.
وأضاف أبواللوز، أن مشروع التحول إلى نظم الري الحديث يحقق عدة فوائد للمزارعين من أبرزها تحسين كفاءة نقل المياه وعدالة توزيعها، وكذلك تقليل الطاقة المستخدمة فى الري مما يؤدي لتقليل تكلفة الزراعة، بجانب تقليل استخدام الأسمدة بنسبة 40% تقريبا عن نظم الري التقليدية.
وأوضح الأمين العام للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن أهم عوائد مشروع التحول للري الحديث أنه يساعد على زيادة إنتاجية المحصول وزيادة جودته وبالتالي زيادة أرباح المزارعين، بجانب تقليل تكلفة التشغيل والمبيدات كما أن له بعد بيئي حيث أنه يحافظ على البيئة أيضا.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.