الفلاحين تطالب بزيادة أعداد المرشدين الزراعيين

أكدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين أهمية دور المرشد الزراعي في تقديم الخدمات للمزارع والفلاح المصري في كل ربوع الجمهورية من خلال التواصل المباشر معه ونشر التوعية بالممارسات الزراعية الجيدة وتعريف المزارعين بكل ما هو جديد في قطاع الزراعة وكذلك تشجيعهم للتحول إلى نظم الري الحديثة بدلا من النظم التقليدية في الري.

وطالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، في بيان لها اليوم السبت، بزيادة أعداد المرشدين الزراعيين وتفعيل دور الإرشاد الزراعي وخاصة بعد انخفاض عدد المرشدين، وهي مشكلة قائمة منذ عدة سنوات بسبب بلوغ عدد كبير من المرشدين الزراعيين سن المعاش وخروجهم عن الخدمة وفي الوقت نفسه عدم وجود تعيينات جديدة مما جعل أعدادهم في تناقص.

وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، إن دور المرشد الزراعي هام للغاية ولا يمكن الاستغناء عنه فهو حلقة الوصل بين المراكز البحثية والمختصين والجامعات وبين المزارعين والفلاحين بهدف نقل التوصيات الفنية والأساليب الحديثة في الزراعة إلى الفلاحين بهدف تعظيم إنتاجيتهم وزيادة أرباحهم وحل أي مشكلات قد تواجههم أثناء الزراعة.

وأضاف أن عدم توافر العدد الكافي من المرشدين الزراعيين هي مشكلة تحاول وزارة الزراعة التغلب عليها بعدة أساليب منها تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي من خلال الأساليب التكنولوجية الحديثة مثل تطبيق «هدهد» وإنشاء موقع إلكتروني، وتقديم الخدمات الإرشادية من خلال بعض المتخصصين والمراكز البحثية، وغير ذلك من الخطوات لتطوير قطاع الإرشاد الزراعي، لكن يجب الاهتمام بزيادة عدد المرشدين الزراعيين وتطوير المراكز الإرشادية.

موضحاً أن المرشد الزراعي هو بمثابة مصدر الدعم والتوجيه والتوعية للفلاحين حيث يمارس دورا هاما في نشر أساليب الري الحديثة واستخدام التقاوي المعتمدة والتوعية بكيفية مواجهة التقلبات الجوية سواء في الصيف أو الشتاء وسبل الري الحديث والعائد منها من حيث تعظيم الإنتاجية وتقليل استخدام الأسمدة وتنفيذ المدارس الحقلية باستمرار للمزارعين في كل المحافظات وغير ذلك من سبل الدعم الفني التي يحتاجها كل الفلاحين باستمرار وخاصة في أيام الحقل والحصاد.