المجلس العربي للطفولة بالقاهرة يوصي بأهمية العمل على قضايا الأطفال في ظل النزاعات
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، أمس، بمقر المجلس في القاهرة، أعمال الدورة الـ (19) لاجتماع مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة.
وشارك في أعمال الاجتماع، الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وأعضاء مجلس الأمناء من بينهم المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” الدكتور ناصر القحطاني.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض إنجازات المجلس العربي للطفولة والتنمية عن العام الماضي، كما نوقشت الخطة الاستراتيجية الثلاثية للمجلس “2023 – 2025” تحت شعار تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والمستجدات العالمية، التي يتعرض لها الطفل العربي من أزمات وحروب وكوارث.
وأعرب أعضاء مجلس الأمناء -خلال الاجتماع- عن كامل شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، على دعمه ومساندته الفاعلة لخطط وبرامج المجلس، مؤكدين استعداد المجلس لاستكمال مسيرة العمل بالتركيز على التحديات الراهنة، والاستمرار في التحول الرقمي واستثمار التقدم التكنولوجي لصالح الطفل العربي، وتوسيع الشراكات على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.
وأوصى أعضاء المجلس، بأهمية العمل على قضايا الأطفال في ظل النزاعات وكيفية الوصول لهم، واستمرار الاستجابة للمستجدات الراهنة التي أثرت على تنشئة الطفل العربي، من خلال العمل مع فواعل التنشئة مثل الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني.
وفي ختام الاجتماع، وقّع المجلس العربي للطفولة مع برنامج “أجفند” اتفاقية تعاون بعنوان “دعم البناء المؤسسي للمجلس العربي للطفولة والتنمية”, بهدف تمكين المجلس من الاستمرار في تحقيق أهدافه التي تخدم الطفل العربي، إذ مثل “أجفند” سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، في حين مثل المجلس العربي الأمين العام للمجلس الدكتور حسن البيلاوي.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.