المملكة تواصل دعمها قطاعات التعليم والأمن الغذائي باليمن
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسليم معدات أنظمة الطاقة الشمسية لمكتب وزارة التربية والتعليم الفني والتدريب المهني في محافظة تعز، وذلك ضمن مشروع التدريب المهني وريادة الأعمال، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة المنشآت الصغيرة والأصغر “سبمس”.
وسيتولى مكتب التدريب المهني في تعز الإشراف على تأهيل المتدربين على المهارات العملية في أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتركيب الألواح الشمسية، وحلول تخزين الطاقة، إضافة إلى المعرفة الشاملة حول أنظمة الطاقة الشمسية بما في ذلك المبادئ الأساسية في التصميم والتركيب والصيانة، يستفيد منه 60 متدربًا ومتدربة.
يذكر أن المشروع يهدف إلى تدريب الشباب والشابات اليمنيين على المهارات المهنية والتقنية والتجارية التي تشتمل على تصنيع الأغذية، والنول اليدوي، والخياطة، وصيانة السيارات، والهواتف المحمولة، والأجهزة المنزلية، وتقنيات صيانة وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، يستفيد منه 270 مستفيدًا بشكل مباشر، و 1890 مستفيدًا بشكل غير مباشر.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز إمكانية توظيف ومشاركة أبناء وبنات الشعب اليمني في الحياة المهنية، ودعم حالة التعافي الاقتصادي.
وفي إطار منفصل، أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تأهيل مركز للإنزال السمكي في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، ضمن أنشطة مشروع الدعم الطارئ لسبل العيش القائم على الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك للأسر المتضررة في اليمن، وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
وثمّن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحاً أن مركز الإنزال السمكي سيعمل على إنعاش قطاع الصيد البحري وتحسين مستوى معيشة ودخل الصيادين وأفراد أسرهم وجميع العاملين في تسويق وبيع وتصدير الأسماك والحفاظ عليها من التلوث أو التلف من خلال توفير مخازن التبريد التي تعمل بالطاقة الشمسية.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل وتفعيل أهم مراكز الإنزال السمكي على امتداد الشريط الساحلي في الجمهورية اليمنية، إلى جانب توفير 1.000 صندوق ثلج و3.000 سترة نجاة لـ 3.000 مستفيد من الصيادين في محافظة المهرة، كما يدعم المشروع المزارعين والرعاة لتمكينهم من مواصلة إنتاج الغذاء للاستهلاك المنزلي والبيع في الأسواق المحلية على حد سواء.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لتعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين والثروة الحيوانية في مختلف المدن والمحافظات اليمنية.
وفي إطار متصل، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 150 رأساً من المواشي في منطقة الريان بمحافظة الجوف، استفادت منها 50 أسرة نازحة، وذلك ضمن مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصادياً في اليمن.
وأشاد مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة الجوف هادي شمعان بالتدخلات الإنسانية للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة بالمحافظة لتخفيف معاناة النازحين المتضررين.
يذكر أن المشروع يستهدف فئة الأيتام في محافظات عدن ولحج ومأرب وحضرموت والمهرة والجوف وتعز والحديدة من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصادياً عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضاً من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية فئة الأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.