بعد قليل.. دار الإفتاء تعلن نتيجة رؤية هلال شهر شوال وموعد عيد الفطر

تعلن دار الإفتاء المصرية، بعد قليل، عن نتيجة رؤية هلال شهر شوال وموعد عيد الفطر 2023، خاصة بعد أن تقوم المراصد الشرعية للدار والمنتشرة بأنحاء الجمهورية برصد هلال شهر شوال المبارك، بالتزامن مع غروب شمس اليوم الخميس.

نتيجة رؤية هلال شهر شوال

ووفقا للحسابات الفلكية، فإن غداً الجمعة هو أول أيام عيد الفطر، حيث قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد ستكون رؤية هلال شهر شوال وعيد الفطر اليوم ممكنة داخل الأراضي المصرية، لأن هلال شهر شوال قد ولد في صباح اليوم وحدث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 14 صباحاً، ولكن تتوقف رؤية الهلال علي الظروف الجوية وصفاء السماء وخلوها من السحب وبخار الماء.

وأضاف القاضي، أن عند ساعة رؤية هلال شهر شوال وعيد الفطر يلاحظ أن الهلال قد ولد وفقاً للحسابات الفلكية التي تم إعدادها المعهد وان كسوف الشمس الذي حدث فجر اليوم يؤكد ذلك، وان هلال عيد الفطر يبقى في سماء القاهرة لمدة 27 دقيقة بعد غروب شمس وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (24 – 29 دقيقة).

الجمعة ولا السبت.. دار الإفتاء تحدد موعد عيد الفطر 2023

واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهلال الجديد لشهر شوال يلاحظ أن هلال عيد الفطر يبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 23 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (10 – 35 دقيقة).

يستطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، هلال عيد الفطر 2023 في مصر، اليوم الخميس 20 أبريل من مقر المعهد بمرصد حلوان، وينتظر المصريون في جميع أنحاء محافظات مصر، موعد عيد الفطر 2023 واستطلاع هلال شوال لعام 1444 هجرية، وإعلان أول أيام عيد الفطر المبارك .

كيفية صلاة عيد الفطر

من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».

ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ… الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».

ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ”الأعلى” في الأولى و”الغاشية” في الثانية، أو بــ”ق” في الأولى و”اقتربت” في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.