حكاية «يونيون إير».. والاستيلاء علي 30 مليون جنيه من أموال وكلائها
بدأت الحكاية عندما نمي إلي علمنا أن هناك خلاف كبير بين شركة يونيون إير المتخصصة في صناعة وبيع تكييفات التبريد، وبين عملائها، وعندما تحرينا عن الموضوع كُشفت لنا الحقيقية كاملة.
وكانت الحكاية كالاتي:-
أحد وكلاء شركة يونيون إير المعتمدين، ويدعي المهندس حسام الدين صبحي، رئيس شركة سمر كول للتكييفات،
قد إتهم المهندس محمد فتحي رئيس شركة يونيون إير أن شركته قد خدعته واستولت علي مايقرب من 30 مليون جنيه من أمواله،
حيث أنه في عام 2021 قامت يونيون إير بتوريد التكييفات لشركته سمر كول للتكييفات وهي أحد وكلائها في القاهرة،
وقام بدفع مبالغ كبيرة اقتربت من 30 مليون جنيه لتوريد تلك البضاعة.
شكاوي العملاء
وعند وصول أول دفعة من التكييفات وتم بيعها بالأسواق، ولكن إكتشف أصحاب سمر كول أن هناك شكاوي عديدة تأتي من العملاء،
والذين اشتروا التكييفات بسبب عدم كفاءة هذه النوعية من التكييفات،
فقاموا بتشكيل لجنة من جانب الشركة لمعرفة صحة المشكلة،
وبالفعل اكتشفوا عدم مطابقتها للمعايير المتفق عليها وأنها غير صالحة وليست بالكفاءة والمواصفات القياسية بمصر.
مما دعي رئيس مجلس إدارة شركة سمر كول بتحرير محضر في قسم الشرطة يشرح فيه الواقعة وكيف تعرض للخداع من جانب شركة يونيون إير.
الرقابة علي الصناعة
وتوالت الأحداث وتم تحويل الأمر لهيئة الرقابة علي الصناعة وشكلت لجنة هندسية لاختبار أجهزة التكييفات بشركة يونيون إير،
وبالفعل أقرت هيئة الرقابة علي الصناعة بالإقرار بعدم كفاءة وصلاحية تلك الأجهزة التي قاموا بتوريدها لشركة سمر كول.
وتحركت هيئة الرقابة علي الصناعات وقامت بتحرير محضر رسمي ضد يونيون إير ورئيسها المهندس محمد فتحي،
حتي يتم عمل تحقيقات نيابية وقضائية لرد الحقوق لأصحابها ومعاقبة المقصرين في حق المواطنين.
جلسات قضائية
ثم توالت الأحداث تباعا وتعددت الجلسات القضائية ولم تعود الحقوق لأصحابها،
وذلك حتي بعد إقرارها من جانب إحدي المحاكمات قبل أن تحدد جلسة أخري للأستئناف ليوم 31 الجاري.
يذكر أن حسام الدين صبحي، رئيس شركة سمر كول قد تعرض لخسائر فادحة أدت لتدمير بيته وسمعته وتدمير أسر كاملة كانت تعمل معه،
وهو الآن ينتظر عدالة القضاء المصري ليحصل علي حقوقه المادية والأدبية التي اهدرتها شركة يونيون إير.
خسائر فادحة
كما يذكر أنه حسام صبحي ليس الوكيل الوحيد الذي تضرر من الشركة،
بل هناك العديد من الشركات والوكلاء والموزعين في نفس الموقف وقد تعرضوا فيه لخسائر كبيرة.
ونحن من هذا المنبر نطالب القضاء المصري العادل أن ينظر بعين الرحمة لهؤلاء الوكلاء،
وإعادة لهم حقوقهم المادية والأدبية من المسؤولون بشركة يونون إير.
ونحن ننتظر يوم 31 يوليو يوم نظر القضية لنرى فرحة المظلومين بإعادة حقوقهم.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
