ذهب قلبه “فحم”.. عجزنا أمام قيم الاقتصاد في عمل فني
قلب العمل فحماً حجرياً، وبدت قضبان الذهب كقطعة ثمينة كبيرة الحجم.
وأثار هذا العمل انتباه طلاب الفن الذين قاموا الاثنين، بزيارة معارض فنية متنوعة في محيط الجامعة، وناقش هؤلاء رفقة زوار وفنانين حول القيم التي عالجتها كواده.
ومن خلال تغيير المظهر المادي لبعض المواد الطبيعية التي يدور حولها الكثير من الجدل، تقوم كواده بالتعليق على عجزنا عن فهم الأنظمة التي من خلالها يتم تعين القيم الاقتصادية.
ويقول الفنان ألكسندر نواه: “أعتقد أن التحدي في هذا العمل أمر بين، لرؤية المشاهد، في معاني متناقضة لحقائق قيم المادة في حياتنا، وربما ما نشاهده عادة ويجذبنا ويحصل على أثمن ما نملك، هو في الواقع بلا قيمة تذكر، أو ربما لها قيمة واستخدام مختلف تماماً عما نعتقد”.
ويضيف: “الاقتصاد يسيطر على حياتنا بطبيعة الحال، واليوم أكثر من أي وقت مضى، وفي هذا العمل الفني تساعدنا كواده على إعادة النظر في المصادر والممتلكات والأرباح والخسائر، وكذلك ما نحتاجه وما أصبحت تدور حوله حياتنا المعاصرة”.
وتقول الطالبة، غيزيل بادراسا: “هذا العمل الفني يستحق نقاشاً مطولاً، أعتبره مثالاً للتعبير الفني المبتكر الذي يحمل معنى أعمق للأفكار التي تناقش أزماتنا حقاً، وكونه يطرح مسائل ترتبط بالاقتصاد هذا يجعله مهماً، لندرة الأعمال الفنية التي تعالج ذلك بشكل غير مباشر”.
ويقول الطالب توبي أكيرمان: “يقف أغلبنا اليوم عاجزين عن فهم عناصر الاقتصاد العالمي ومنظومته، والجانب المخادع إن صح القول، فيه، وهذا العمل تحديداً يجعلك تدرك ذلك بشكل هادئ لكن مبتكر، وحتى حين تترك المكان، فإن الفكرة ولدت في ذهنك الآن، ليس كل ما يلمع ذهباً، عليك أن تدرك خبايا كل الرسائل المنمقة والمقنعة المتعلقة بالمال، عليك أن تعرف كيف تفلت حقاً من شبكة العنكبوت الذهبية، أن تخرج من الصندوق الثقيل، أو تزيل قشرته لترى الحقيقة”.
وفي العمل بعنوان “فحم حجري”، شكلت الفنانة البولندية المولد، التي تعيش في برلين ألمانيا، أليسيا كواده، البرونز وكسته بأوراق الذهب، بينما جعلت وأثار هذا العمل انتباه طلاب الفن الذين قاموا الاثنين، بزيارة معارض فنية متنوعة في محيط الجامعة، وناقش هؤلاء رفقة زوار وفنانين حول القيم التي عالجتها كواده.
ومن خلال تغيير المظهر المادي لبعض المواد الطبيعية التي يدور حولها الكثير من الجدل، تقوم كواده بالتعليق على عجزنا عن فهم الأنظمة التي من خلالها يتم تعين القيم الاقتصادية.
ويقول الفنان ألكسندر نواه: “أعتقد أن التحدي في هذا العمل أمر بين، لرؤية المشاهد، في معاني متناقضة لحقائق قيم المادة في حياتنا، وربما ما نشاهده عادة ويجذبنا ويحصل على أثمن ما نملك، هو في الواقع بلا قيمة تذكر، أو ربما لها قيمة واستخدام مختلف تماماً عما نعتقد”.
ويضيف: “الاقتصاد يسيطر على حياتنا بطبيعة الحال، واليوم أكثر من أي وقت مضى، وفي هذا العمل الفني تساعدنا كواده على إعادة النظر في المصادر والممتلكات والأرباح والخسائر، وكذلك ما نحتاجه وما أصبحت تدور حوله حياتنا المعاصرة”.
وتقول الطالبة، غيزيل بادراسا: “هذا العمل الفني يستحق نقاشاً مطولاً، أعتبره مثالاً للتعبير الفني المبتكر الذي يحمل معنى أعمق للأفكار التي تناقش أزماتنا حقاً، وكونه يطرح مسائل ترتبط بالاقتصاد هذا يجعله مهماً، لندرة الأعمال الفنية التي تعالج ذلك بشكل غير مباشر”.
ويقول الطالب توبي أكيرمان: “يقف أغلبنا اليوم عاجزين عن فهم عناصر الاقتصاد العالمي ومنظومته، والجانب المخادع إن صح القول، فيه، وهذا العمل تحديداً يجعلك تدرك ذلك بشكل هادئ لكن مبتكر، وحتى حين تترك المكان، فإن الفكرة ولدت في ذهنك الآن، ليس كل ما يلمع ذهباً، عليك أن تدرك خبايا كل الرسائل المنمقة والمقنعة المتعلقة بالمال، عليك أن تعرف كيف تفلت حقاً من شبكة العنكبوت الذهبية، أن تخرج من الصندوق الثقيل، أو تزيل قشرته لترى الحقيقة”.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.