سيناريست: كورونا ستغير مفاهيم كثيرة فى عالم الإنتاج السينمائى
أوضح الكاتب والسيناريست محمد سمير عبد الله، أن السينما فى زمن كورونا تواجه تحديات عظيمة ومع ذلك لن تتأثر بعض الأعمال السينمائية بموجة كورونا القادمة بل قد تؤثر عليها بالإيجاب وذلك للعطش المرتبط بالسينما والمسرح الموجود عند الناس، حيث تعد السينما من أفضل البرامج الترفيهية التي يقبل عليها عدد كبير من الجماهير من مختلف الفئات، لدرجة أن هناك أسر تخصص ميزانية خاصة لمشاهدة الأفلام الأسبوعية الجديدة، كما أن هنام مفاهيم كثيرة مرتبطة بالإنتاج السينمائى وصناعة الفيلم ستتغير وفقا للواقع الجديد.
وقال الكاتب والسيناريست محمد سمير عبد الله لا أحد ينكر أيضا أن فيروس كورونا المستجد وجه ضربة موجعة للسينما المصرية التي تشهد الآن تراجعاً منذ عقود بعد هيمنتها طويلاً على قطاع الفن السابع في العالم العربي، حيث كان تأثير السينما المصرية ملموساً ومحسوساً في مختلف البلدان العربية على مدى أجيال ولكن أتوقع خلال الموجة القادمة أن تأثر السينما لن يكون بالدرجة التى كانت عليها خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا أوائل العام الحالى.
وأضاف محمد سمير عبد الله أن خسائر قطاع الإنتاج السينمائي كبيرة جدا، ولن تعود حركة تصوير أفلام جديدة قبل شهر مارس من العام المقبل، ما سيتسبب في إغلاق الكثير من مجمعات السينما في القريب العاجل بصورة دائمة، وسينتج أيدا نقص فى عدد الأفلام والفيديوهات المصورة حتى المصورة لإستخدامها كمادة إعلامية كالأفلام الوثائقية الإخبارية وغيرها من التقارير الصحفية.
وأكد محمد سمير عبد الله أن هذا فرض استحداث حلول مختلفة منها العرض الخارجي مع مراعاة التباعد الاجتماعي وسينما السيارات من أجل تحقيق المتعة، ولكن بالرغم من الخسائر التي تقدر بالملايين في مصر ومليارات في العالم، قائلا: أتوقع أن تخرج شركات من السوق، وتظهر شراكات جديدة، وتغير شكل الشراكة بين شركات التوزيع ومزودي المحتوى، وهذه المنصات، ما ينعكس على طريقة تسويق الفيلم في العالم.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.