في مؤتمر صحفي: الخان بولوخوف سفير اذربيجان بالقاهرة:

منظمات المراقبة الانسانية لم تسجل شكوى واحدة من الارمن في قاراباغ وارمينيا تعرقل اندماجهم

تابع المؤتمر : محمد سلامة

اكد الخان بولوخوف سفير اذربيجان بالقاهرة ان اذربيجان حررت اقليم قاراباغ بالقوة العسكرية بعد ان فشلت مفاوضات لجنة “مينسك” التي تشكلت من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا على مدى اكثر من ثلاثين عاما من المراوغة والرفض من ارمينيا التي احتلت قاراباغ وسبعة مناطق حولها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وحتى عام ١٩٩٤ فيما عرف بالحرب الاولى.

واضاف: ان مجلس الامن اصدر اربعة قرارات تطالب ارمينيا بالانسحاب من الاراضي الاذربيجانية المحتلة دون قيد او شرط، وعندما عجزت الدول الكبرى شرعنا في تحرير اراضينا في حرب عام ٢٠٢٠ التي عرفت بالحرب الوطنية العظمى, واستكملت تحرير اقليم قاراباغ الاسبوع الماضي وبسطت السيادة الكاملة على اقليم قاراباغ باعتباره ارضا اذربيجانية.

وشرح السفير الخان بولوخوف ان اذربيجان سمحت للمراقبين الدوليين ومنظمات انسانية تابعة للامم المتحدة لمراقبة الوضع في قاراباغ لدحض المزاعم والاكاذيب حول وجود تطهير عرقي وان المنظمات الانسانية الاممية لم تسجل اية شكوى حول تلك الاكاذيب مؤكدا ان حملة تقودها فرنسا تحت ضغط اللوبي الارميني وتتناقض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

ودلل السفير الخان بولوخوف على معاملة الارمن طبقا للقانون الاذربيجاني باعتبارهم مواطنين لهم ما لهم من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات، وان لجنة من رئاسة الوزراء تضم الصحة والداخلية والتعليم والامن والتموين والتضامن الاجتماعي باشرت عملها في مد سكان الاقليم بالاحتياجات الانسانية اللازمة، الا ان حملة الترهيب الارميني ادت الى نزوحهم الى الجانب الارميني رغم تأكيدات اذربيجان على العمل على اندماجهم في المجتمع الاذربيجاني.

فعلى سبيل المثال منحت اذربيجان سبعة اشخاص من سكان الاقليم الجنسية الأذربيجانية مؤخرا، وسهلت تقديم الطلبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الا ان ارمينيا تعرقل تلك الجهود، وهناك لجان دولية تراقب الوضع سواء من الاتحاد الاوربي او روسيا او الامم المتحدة، وكلها اجمعت على عدم وجود اي مضايقات او مزاعم حول التطهير العرقي.

واشار السفير الخان بولوخوف الى ان ارمينيا زرعت مليون لغم في اقليم قاراباغ والمنطق الاخرى حوله، وترفض مد اذربيجان بالخرائط لازالتها، وقد ادت تلك الالغام الى مقتل اكثر من ٣٠٠ اذربيجاني وهناك الغام تمت زراعتها بعد حرب عام ٢٠٢٠ من العصابات الارمينية قي قاراباغ، وقد قتلت ست مواطنين من قوات الداخلية والمدنيين مؤخرا الامر الذي ادي الى قيام الجيش الأذربيجاني بالعملية العسكرية لتحرير الاقليم من المتمردين الذين تزودهم ارمينيا بالسلاح والعتاد.

وطالب السفير بولوخوف ارمينيا بالاتجاه الى السلام وترسيم الحدود من اجل التنمية للشعبين الأذربيجاني والارميني، فنحن لا نكن عداءا للشعب الارميني، لقد حولت الميلشيات العسكرية الاقليم لترسانة سلاح لقتل الامنين، وشن الهجمات على الجيش الأذربيجاني، مما استوجب مقاومتها عسكريا، وهو ما فعلته القوات الأذربيجانية في العملية العسكرية الخاطفة الاسبوع الماضي، والتي ادت الى استسلامهم وحل تنظيمهم السياسي المزعوم.

ان اذربيجان لم تعتد على اي دولة جارة، وتتعامل طبقا لمبادئ القانون الدولي الذي يؤكد على استعمال القوة العسكرية لتحرير الارض المحتلة، وعودة قاراباغ الى السيادة الأذربيجانية الامر الذي قد يقود الى السلام والتنمية، بعد ان عانت المنطقة من الحروب على مدى اكثر من ثلاثين عاما.


اكتشاف المزيد من أخبار السفارات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار السفارات

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading