قباب المسجد النبوي جمال الهندسة والإنشاء.. وهذه تفاصيلها
القباب المتحركة في المسجد النبوي، معلم من الجمال يمتاز بروعة الإنشاء والهندسة المعمارية الخاصة به، بابتكار فريد وتميز يلفت أنظار المصلين.
وتعد القباب المتحركة من المنجزات الحضارية التي تشد انتباه الزوار والمصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليجدوا راحتهم، ويحصلوا على مبتغاهم ومقصدهم بأنس وراحة بال واطمئنان متى أنشئت، كم عددها؟ وما الفائدة منها؟
وتحرص حكومة السعودية على تقديم الخدمات التي تتواءم مع زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع حالاته، حيث تم في التوسعة الكبرى بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، إنشاء هذه القبب المتحركة والتي تسعى من خلالها للتطوير بالخدمات المقدمة للزوار والمصلين بالمسجد النبوي والتي تدل على حرص واهتمام ولاة الأمر على ما فيه خدمة ومنفعة الإسلام والمسلمين، والعناية بأهم المقدسات الإسلامية.
حيث يبلغ عدد القباب 27 قبة متحركة يتم صيانتها بشكل دوري، وهي مركبة على قاعدة مربعة الشكل طول ضلعها 18 مترا، وتزن كل منها 80 طنا، وتتحرك على قضبان حديدية بطول إجمالي 1573 م.ط، وهذه القباب عبارة عن هيكل إنشائي مكسو من الداخل بقطع خشبية مصنعة من شرائح خشبية بسماكة 2 مم من خشب الأرز الصلب مجمعة مع بعضها بمادة الغراء الخاص ومزينة بأشكال خشبية هندسية مميزة وبقطع من الفيروز الأزرق، أما خارجياً فهي مكسوة بقطع من السيراميك الصغير موزاييك سداسي الشكل وبقطر 60 مم بلون أساسي هو البيج الفاتح ومزينة بخطوط ظلال هندسية الشكل بلون التركوازي.
وتفتح قباب المسجد النبوي وتغلق آلياً عبر أجهزة تحكم خاصة بها مرتبطة بغرفة التحكم الرئيسية للمحافظة على الهواء البارد داخل المسجد وهي تساعد على توفير المناخ المناسب، ويعتبر أبرز فوائد القبب نقل صدى الصوت لإيصاله بشكل دقيق في أرجاء المسجد النبوي الشريف.
وتحرص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على الاهتمام بكل ما يتعلق بالخدمات المقدمة في المسجد النبوي وذلك لتطوير منظومة الأعمال التي تأتي مواكبة لرؤية المملكة 2030 التي تدل على حرص واهتمام ولاة الأمر – حفظهم الله – على ما فيه خدمة ومنفعة الإسلام والمسلمين والعناية بأهم المقدسات الإسلامية.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.