قلب مفاعل الضبعة النووي المصري ونظام الأمان الروسي لا مثيل له في العالم

أخبار السفارات : وكالات –

هذه القطعة هي قلب المفاعل النووي المصري في محطة الضبعة على ساحل البحر المتوسط، والتي تحتوي على نظام أمان روسي يجعلها لا تتأثر إذا سقطت الطائرات وحدثت موجات تسونامي مرعبة.

تقوم روسيا بضمان الدرجة العالية من الأمان لمحطات الطاقة النووية من خلال العديد من العوامل. أهمها مبدأ الحماية الذاتية لقلب المفاعل، ووجود العديد من حواجز الأمان.

أنظمة الأمان الروسية لا تتطلب التدخل البشري، والتي تضمن “الحماية الذاتية” للمفاعل أو “التنظيم الذاتي”. إذا زاد تدفق النيوترونات ترتفع درجة الحرارة في المفاعل ويرتفع محتوى البخار.

لكن المفاعلات الروسية مصممة لامتصاص البخار الناتج عن ارتفاع حرارة قلب المفاعل وتبريده في أسرع وقت، ويطلق الخبراء على هذا التأثير اسم التفاعل السلبي أي أنه لا يتطلب التدخل البشري أو مصادر الطاقة.

تم تصميم جميع المفاعلات النووية الروسية الحديثة من نوع VVER، محمية ضد سقوط الطائرة أو الإعصار أو حدوث انفجار.

وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلي الحديث.

وبنت روسيا المفاعلات النووية المصرية على نفس طريقة مفاعلات “لينينغراد” التي بنيت عام 2008، وانتهى المفاعل الأول عام 2015 وتم تشغيله في عام 2018، كما بدأت فى المفاعل الثاني في 2010 وانتهت منه بحلول 2017 وتم تشغيله 2020.

يتكون المفاعل “لينينغراد” الروسي من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1170 ميغاوات بينما سعة الوحدة للمفاعل المصري 1200 ميغاوات.

وتتكون السعة الإجمالية للمفاعل الروسي 4680، بينما المفاعل المصري 4800 وهما ينتميان إلى نوعية المفاعلات “في في إيه آر 1200”.

الصورة المترجمة باللغة العربية قد لا تكون مماثلة للمفاعل الروسي، ولكنها شرح مبسط لطريقة عمل المفاعلات النووية بالبخار والماء..


اكتشاف المزيد من أخبار السفارات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار السفارات

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading