سماح صادق قناوي تكتب: كدمة قلب
كدمة قلب.. علامة موجودة فى القلب لا مفر منها، كلما عالجتها،
ويختفي لونها الموجع ويظهر لون قلبي الحقيقي الأحمر بأحلامه المطلة على حوافٍ جبال عالية بمحيط بحرٍ أزرق يصعب النظر لرؤية أخره ،
ترجع وتظهر من جديد بلونها المفجع الغامق مثل معيشة حياتها، حياة مظلمة وتمتنع عنها الألوان وسكينة النفس .
ولكن عذراً السؤال هنا ماذا يحدث اذا رغبتُ بعدم وجودها في قلبي هل وقتها تنتظرني السعادة كما أتمني وكما تخيلت ؟!
هل سيأيتني كل ما هو مميز فى الحياة من جمال وحسن ظن وطيبة كما أنا،
بمعني حياة شفافية غير معقدة كما يظهر من البعض،
أم أتركها طابعة في حياتي؛ لكي تتحمل وتتلقى قسوة المعاملة والأقوال والأفعال .
والأن حان الوقت بتغير موقفي وتغير رأيي، سأمتنع من ازالتها ،
كدمة ، نعم أُريدها أريد عدم ذهابها أريدها مطبوعة على قلبي بكل أوجاعها وآلامها،
لكي تتحمل الصدمات المفجعة التي يصعب تحملها وهي غير موجودة، إذا ما الداعي لأخفائها لكي أصاب بالكسرةِ والخذلان .
كفي برؤية قلبي المسكين الذي يظهر منه كل طيبةٍ وبراءة غير معاملته الحسنة وحسن ظنه الدائم بكل من يتعامل معه يصاب بالصدمات،
صدقوني سيصاب بخيبة أمل وقتها سيثقل القلب على الجسد ويصبح حجراً ولم يستطيع تحمله .
ما أروع من وجود تلك الكدمة! لأنها الأن عازل بينها وبين القلب وتجعله لا يتأثر بالقسوة وغبار المعاملة . فمرحبا بكِ كدمتي .
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.