محمد ابو الحديد يكتب.. لعلها رحمه ولكن لا تعلمون
اليوم الأربعاء ٢٨ الشهر يوليو السنة ١٩٧٦ وهو اليوم الذى استيقظت فيه مدينة كاملة بالصين جراء وجود كلاب برية مفترسة بمدينتهم، تنبح بشكل هستيري غير طبيعي إطلاقًا كلاب برية مفترسة و مرعبة و مزعجة و كانت مشكلة كبيرة و لم يكن أمامهم حل غير إخلاء المدينة من السكان
لحين إنهاء أزمة الكلاب .
٩٠ ألف شخص رحلوا من بيوتهم بسبب كلاب برية
هل تتخيلوا شعور أهل المدينة كانوا يتمنون أن تنشق الأرض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم.
و فعلًا قد حدث بعد ساعات من خروج السكان حدث أكبر زلزال شهدته الصين وهو زلزال تانغشان الضخم .
دمر أبنية المدينة كلها، عرف أهل المدينة بعدها أنّ الكلاب البرية كانت تنبح لأنها أحست بالزلزال قبل وقوعه .
الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياة ٩٠ ألف من سكان المدينة من موت محقق .
كانوا يَرَوْن أنّ الكلاب في المدينة كارثةلكنها كارثة عذاب في باطنها رحمة .
في حياتنا كذلك تحدث أشياء طوال الوقت
قد تكون في صورة :
زواج لم يتم، وظيفة لم تستطع اللحاق بها، خسارة ما لحادث سيارة، مرض صديق، كل تلك الامور نراها عوائق قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر أكبر لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله .
هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك و راحتك و حمايتك من كل شر، فالكون كله جنود مجندة من صنع الله .
الله الموفق والمستعان
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.