محمد سالم ينظم ورشة عمل أونلاين عن صناعة المحتوى
ينظم محمد سالم خبير التكنولوجيا، ورشة عمل أونلاين عن صناعة المحتوى، من خلال مجموعة من الفيديوهات التي يتم بثها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بهدف استفادة الشباب من هذه الورشة.
من جانبه قال صانع المحتوى محمد سالم، إن ورشة العمل موجهة لكافة الأعمار ولا تستهدف سن معين، ويهدف فيها لتعليم الشباب مبادىء وأساسيات صناعة المحتوى وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على فرصة عمل.
وأضاف سالم، أن صناعة المحتوى أصبحت بمثابة فرصة عمل لآلاف الشباب حول العالم، وفي المنطقة العربية كذلك هناك قطاعات عريضة من الشباب تعمل أونلاين وعن بُعد من خلال صناعة المحتوى بمجالاته المختلفة.
ونصح الشباب بالبحث بشكل مستمر عن الأفكار الجديدة والمبتكرة؛ منوها بأن هذه الأفكار هي الأساس في صناعة المحتوى خاصة التي لم يتم التطرق إليها من قبل أو تناول القضايا المجتمعية بزاوية جديدة.
وقال محمد سالم، إنه من الأفضل أن تكون الفكرة جديدة وتستهدف قطاع معين كالتسويق أو التصميم أو البرمجة أو التعليم وغيره، لافتا إلى أنه كلما كانت الفكرة بسيطة ومبتكرة كلما استهوت الجمهور وزاد الإقبال عليها.
وأشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة فرضت واقعا مختلفا عما كان العالم عليه من قبل، منوها بأن التطور التكنولوجي الهائل كان سبببا في ذلك التحول الرهيب في استخدام التكنولوجيا في أداء الأعمال في كافة المجالات.
وأضاف محمد سالم، أن العالم يدار حاليا من خلف الشاشات الذكية التي تدخل في أكثر من 50% من الأعمال بشكل عام، وبشكل خاص تصل نسبة الأعمال أونلاين لما يقرب من 10% في الوطن العربي.
ولفت إلى أن التكنولوجيا سهلت أداء الأعمال بنسب تتخطى ال ٥٠٪ إلا أنها شكلت تحديا للبطالة التي ارتفعت بشكل ملحوظ بسبب الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة.
وأوضح أن التحدي الأكبر في الوقت الحالي هم الشباب الذين يواجهون صعوبة في الحصول على فرصة عمل تقليدية تعتمد على الاحتكاك والتزتصل المباشر.
وشدد على أنه بدون اكتساب المهارات الأساسية في التكنولوجيا واستخدام الحاسب الآلي، والتحلي بقدر معقول من من التكنولوجيا وكيفية استخدامها فلن يتم الحثول على فرصة عمل، خصوصا وأن الوظائف بالطرق التقليدية الكثير منها بدأ يتقلص ويتحول إلى العمل خلف الشاشات كالتسويق والمبيعات والتصميم والرسومات الهندسية وغيرها.
وأكد محمد سالم، أن الفرصة مازالت سانحة للشباب العربي بشرط التعلم والتدريب المستمر على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ولغات البرمجة المختلفة وصناعة المحتوى من خلال أفكار وابتكارات جديدة تلهم وتستهدف من يجلسون خلف الشاشات الذكية للعمل عن بُعد.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.