مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية يُشارك في الاحتفالية الحادية عشر لتخرج طلاب شباب الصفوة الأفارقة بمكتبة الإسكندرية
شارك السفير د. محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية في “الاحتفالية الحادية عشر لتخرج طلاب شباب الصفوة الأفارقة بمكتبة الإسكندرية”، والتي ينظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب، ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. شهدت الفعالية تخرج حوالي خمسمائة طالب إفريقي من خريجي الدراسات العليا بجامعات جمهورية مصر العربية المختلفة، وبحضور ممثلين عن الوزارات والجامعات المصرية المختلفة والشخصيات العامة بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.
ألقى د. البدري كلمة تطرق خلالها إلى تاريخ ونشأة مكتبة الإسكندرية، موضحاً أنها تُعد أقدم مكتبة عامة في التاريخ القديم وأكبر مكتبات عصرها، ومثلّت منارة لنشر المعرفة ومحور للتنوير في المنطقة آنذاك، وذلك في ضوء احتوائها على عدد كبير من الكتب والمخطوطات الهامة في مختلف المجالات، وكذا لاسهاماتها الإيجابية في المزج بين الحضارتين الفرعونية والإغريقية.
وقد سلط مساعد وزير الخارجية الضوء فى كلمته على الدور المصري المحوري والتاريخي في القارة الإفريقية منذ منتصف القرن الماضي، مشيراً إلى حرص مصر على دعم حركات التحرير الإفريقية مما ساهم في حصول العديد من الدول على استقلالها وتحديد مصيرها، وذلك بهدف الحفاظ على مقدراتها الوطنية وتوجيهها لخدمة شعوبها.
كما أكد مساعد وزير الخارجية في كلمته على الأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للقارة الإفريقية منذ توليه سدة الحكم عام 2014، وذلك من خلال حرصه على إطلاق العديد من المبادرات التنموية على مستوى القارة. هذا بالإضافة إلى مشاركة مصر في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية في مختلف الدول الإفريقية ومن ضمنها مشروع سد “جوليوس نيريري” في تنزانيا، وكذا حرص مصر على المضي قدماً نحو تنفيذ المشروعات العابرة للحدود وعلى رأسها مشروع الطريق البري “القاهرة – كيب تاون”، ومشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
كما أشار إلى اهتمام الدولة المصرية بتنمية مهارات وبناء قدرات الكوادر الإفريقية في مختلف المجالات من خلال المنح الدراسية والبرامج التدريبية التي تقدمها مختلف الجهات المعنية المصرية وعلى رأسها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.