ننشر كلمة معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
محمد أمار : الدخلة – المملكة المغربية
معالي السيد الخطاط ينجا ، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب
معالي السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس النواب المغربي
معالي السيدة مارجيريتا ريستريبو ، رئيسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام
أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب المغربي
أصحاب السعادة اعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام
السيدات والسادة ،،،، الحضور الكريم،،،،
يسرني أن أتوجه بداية … ونحن على أرض المملكة المغربية … بمدينة الداخلة … ببالغ الشكر والتقدير … لسيدي أمير المؤمنين الملك محمد السادس – حفظه الله ورعاه – ملك المملكة المغربية … رئيس لجنة القدس … على استضافة المملكة المغربية الشقيقة لفعاليات الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام … كما نتوجه ببالغ الشكر والتقدير للسيد الخطاط ينجا
رئيس جهة الداخلة وادي الذهب … على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيناهم في هذه الأرض الطيبة …
ولا يفوتني أن أكرر الشكر والامتنان لمجلس النواب المغربي … برئاسة معالي السيد رشيد الطالبي العلمي … على ما قدموه من مجهودات وتسهيلات … لإقامة هذه الجلسة البرلمانية الدولية للتسامح والسلام … والذي إن دل فإنه يدل على مدى تأصل ثقافة التسامح والسلام … في هذه المملكة الأبية وشعبها العظيم …
أصحاب المعالي والسعادة
الحضور الكريم،،،
عقدنا خلال اليومين الماضيين اجتماعات هيئة مكتب ولجان البرلمان الدولي للتسامح والسلام وجلسته العامة العاشرة في مقر مجلس النواب المغربي … والتي حظيت بأكبر حضور برلماني دولي للتسامح والسلام … بمشاركة نخبة من البرلمانيين تجاوزت الـ 60 برلماني من حول العالم … بهدف بحث سبل تعزيز ثقافة التسامح والسلام … ومناقشة سبل تعزيز ودعم الأمن الغذائي العالمي … والطاقة والمناخ … ولقد تمكنا بفضل جهودكم الكريمة … وعملكم المخلص من وضع … آليات عمل وتوصيات مهمة … نرى أن من شأنها المساهمة في تحقيق ما تصبو إليه شعوب العالم … من تحقيق الأمن الغذائي … والتنمية المستدامة … والأمن والاستقرار والازدهار …
ونختتم اليوم في مدينة الداخلة المغربية … فعاليات هذه الجلسة البرلمانية الدولية … بمؤتمرنا هذا لنؤكد على ضرورة العمل الدولي المشترك … والتعاون البرلماني … وعلى مختلف الأصعدة الدولية … من أجل تعزيز ثقافة التسامح والسلام والمحبة والإخاء … والتعايش السلمي في مختلف مجتمعات العالم.
وكما أكدنا فإن توفير الاحتياجات الأساسية لكافة شعوب العالم … من غذاء ودواء وطاقة … وبيئة نظيفة ومتجددة … ضرورة حتمية … لضمان الاستقرار والتنمية والسلام …
ولذلك فإنني أدعو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وأعضاءه الكرام … إلى ضرورة الاستعجال في تشكيل فريق من البرلمانيين المختصين … كلجنة متابعه وتحفيز … للوصول لتوصيات تعنى بالأمن الغذائي العالمي … تكون مهمتها التواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي لتأمين احتياجات الدول الأكثر تضرراً من الأزمات السياسية والاقتصادية … في نقص الغذاء والطاقة ..
أصحاب المعالي والسعادة
الحضور الكريم،،،
أننا نؤمن بأهمية دور المؤسسات والمنظمات الدولية … وجهود المؤسسات التعليمية … ومحبي السلام حول العالم … من أجل المساهمة في تحقيق هذه الأهداف الإنسانية السامية … وقد حان الوقت … لتوحيد جهود هذه الجهات المختلفة … من أجل زرع ثقافة التسامح والسلام في برامج هذه المنظمات … والمناهج التعليمية حول العالم … ولعل مساق الماجستير في التسامح والسلام الذي أطلقته الجمعية العمومية للمجلس … يعتبر أحد هذه الخطوات المهمة التي من شأنها التأسيس … لمستقبل أكثر أمنا وسلاماً وتسامحاً لأجيال الحاضر والمستقبل ..
أصحاب المعالي والسعادة
الحضور الكريم،،،
أكرر شكري وامتناني … لكم جميعاً … على ما تبذلونه من جهود كبيرة … وعمل مشترك … وبالأخص ما قدمتموه من رؤى وافكار وتوصيات … في الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام … بالمملكة المغربية … وكلي ثقة انكم لن تدخروا جهداً من أجل ترجمة هذه الخطوات على أرض الواقع … لينعم بمخرجاتها الإيجابية شعوب العالم أجمع.
وختاماً… فلا يسعني سوى أن أكرر شكري وامتناني للمملكة المغربية الشقيقة … ولمدينة الداخلة المغربية … ورئيس جهة الداخلة وادي الذهب … و لمجلس النواب المغربي … رئيساً وأعضاءً وأمانةً عامة … وبهذه المناسبة فإنه يشرفنا في المجلس العالمي للتسامح والسلام اعلان مدينة الداخلة المغربية … مدينة التسامح والسلام لعام 2022.
داعياً الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً … لما فيه خير وسلام واستقرار كافة شعوب العالم
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.