سماح صادق قناوي تكتب: نبض قلب

نبض قلب.. وكأنكِ تعلمين بقدومي، وكأنكِ تشعرين بروحي المتيمة والمعذبة بكِ .
لم أعلم بأنكِ على علمً بذلك الحب الذي بداخلي،
خانتني توقعاتي وأحاسيسي نحوكِ، فالتسامحيني،
لأنه إذا كان بمجرد فقط الحلم بنظرة منكِ وحتى بدون مشاعر شيء مستحيل،
أصابتني الدهشةُ بما شعرت به حبيبتي،
كأنكِ تحمِلين بين يديكِ أطنانٍ وأطنان من عشقٍ كاد ينفجر من سكوته.
مصدومٍ أنا صدقيني، أمعقول تلك العيون تفيض منها دموع الحب،
نظراتكِ جعلتني عاجزٍ بوصف تلك اللحظةُ حبيبتي،
عليكِ بإفاقتي من تلك الوهم المجنونِ الذي سيصيبني بكثرة نبضاته بوجع قلبي.
لمسات يديكِ جعلتني أشعر بعدم ترككِ يدي، تُريدين التمسك بيِ إلى الأبد،
ليت تسمعين أهاات قلبي عند عدم رؤياكِ،
كذلك ليت تسمعين عذاب قلبي إذا أبتعدتُ عنكِ ولم أستطع التحدث معاكِ،
مندهشة أنتِ بما تسمعينه أعلم، فأنا قلبكِ وأنتِ لا تعرفين،
فأنا نبضكِ وأنتِ لا تعلمين، فأنا أنفاسكِ وأنتِ لا تشعرين،
كذلك فأنا تحريك عيناكِ ونظراتكِ ولمساتكِ فلا تندهشين،
فأنا حبيبك الخفي فلا تتوقفين من تلك المشاعر التي ظهرت منكِ .
لو كنت أعلم انكِ تعشقيني كل ذلك العشق لما تركتكِ
ولو لحظة تأهة في حياتكِ المنطفئ فيها نور الحب،
تبحثين عني وأبحث عنكِ، تريدين كلمة وأريد كلمة،
تريدين حضني الدافئ وأريد حضنك
لأشعر بالفرح والسكينة الذي يحتاجها قلبي المولع بحبكِ،
والتكبر والغرور فى نفس الوقت
لأن أحبني قلبٍ بين القلوب هو عاشقٍ للوفاء والطهر والنقاء،
فهيا طبيبتي فلتأتيني .
“طبيبة روحي أتت لعلاج دائي ..فالحب داء وفى نفس الوقت دوائي ..
فلتتمسكي بسماعتكِ لسماع نبضاتي .. أم أصبحتي تائهة لكثرة أوجاعي ..
إذن فلتسألي عن سبب تلك النبضات .. ومن أتاها للعذاب والهجراني ..
ومن أعرض تلك الروح للسوط والجلادي”
أصبح قلبي لم يعد تحمل حبكِ الفياض النادر وجوده.
فكثر آلامه فمرضَ وحزنَ، فعليكي الأن معافاة ذلك القلب بحبكِ حبيبتي..
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.