أحمد سلام يكتب: أحاديث الستر في بر مصر !

ويأتي شهر مارس مع عد تنازلي لقدوم شهر رمضان المعظم والأمر يقترن بغلاء فاحش والأسباب تعددت

كذلك لامجال لجدل عن تفاسير لأن ذلك لن يغير من مرارة أيام تنشد الستر من عند الله

والمؤكد أن إرتفاع الأسعار صار أمرأ واقعأ واجهته مصر الرسمية

وهذا بقرارات رئاسية الخميس 2 مارس2023 لزيادة المرتبات والمعاشات .

هنا من ليس لهم دخلا ثابتا ممن ليس لهم راتب أو معاش في مأزق

إذ عليهم الثبات في وجه عواصف أيام الغلاء التي أعقبت أيام البلاء وقت تداعيات فيروس كورونا.

شهر رمضان يقترب وطقوس الشهر الفضيل مصرية التعامل الطعام ثم الطعام !

لأجل هذا لاعجب من زحام الأسواق والهرع لمعارض الدولة لشراء مستلزمات رمضان بأسعار هذه الأيام التي تجهز علي أي زيادة في الدخل .!

بالتزامن مع اقتراب موعد شهر رمضان أعباء الحياة مبعث عناء .مدارس .دروس خصوصية .مأكل .علاج . والقائمة طويلة كي تستمر الحياة.

الدولة في مواجهة الغلاء .معارض السلع تقترب من أسعار الخارج لأن المصدر واحد .الاستيراد .!

أسعار اللحوم فلكية … الأرز ..الزيت .البيض .!

يواجه الشعب المصري الأمر بثبات معهود فقد توارثت مصر الشعبية الصبر جيلا فجيلا. !

أوكرانيا .روسيا مضي عام والأزمة لم تزل تستعر . التأثير إمتداد إلي مصر

وهذا بحسب الأحاديث الرسمية وهي المبررات التي يسوقها التجار مبررا لرفع الأسعار.!

الرقابة غائبة.. لايمكن أن يكون سعر السلعة مثل أسعار الذهب يوما بيوم .!

ويأتي الشهر الفضيل ..شهر الطعام المكثف رغم أنه شهر الصوم ..

تلك هي مصر التي تحيي الشهر الفضيل بأطايب الطعام .قرين طقوس ولا أروع هي من الموروث المصري الثابت مع تداول الأيام.

الدعاء إذا هو سبيل المصريين بغية ستر يرجي أن يستمر فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.

خاتمة

لا أحوجك الله الي إقتضاء ثمن معروف أسديته ، ولا ألجأك إلى قبض عوض عن جميل أوليته ،

كذلك ولا جعل يدك السفلي لمن كانت عليه العليا ، وأعاذك من عز مفقود وعيش مجهود ،

وأحياك ما كانت الحياة أجمل بك، وتوفاك إذا كانت الوفاة أصلح لك، بعد عمر مديد وسمو سعيد ،

وختم بالحسني عملك ، وبلغك في الأولي أملك ، وسدد فيها مضطربك ، وأحسن في الأخري منقلبك ، إنه سميع جواد مجيب.

من مقدمة كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي

دعاء ولا أروع وجدته الأقرب إلى القلوب في أيام لايعلم بحال العباد فيها إلا.علام الغيوب.

وكأنه بيننا الآن .!