أحمد سلام يكتب: فصل الخطاب في ذكري رحيل العراب
العراب.. عبقرية مصرية غيبها الممات قبل خمس سنوات تاركة أروع الأثر لدي أجيال عايشت تألق كاتب من نوع فريد
جذب الشباب نحو القراءة وكان نبأ الرحيل إلي دنيا البقاء قبل خمس سنوات
وهذا في 2 إبريل 2018 مبعث حزن قراء العراب اللقب الذي إشتهر به الدكتور أحمد خالد توفيق .
فكر هذا الرجل من خلال مؤلفاته لفت الأنظار وكان سببا في كسر قاعدة ترسخت مفادها أن لا أحد يقرأ.
إنه الكاتب إذا صدق .
أستاذ طب طنطا الكاتب المبدع العبقري الأثير إلي قلوب الشباب
موضع احتفاء العارفين بفضله وقدره فما من موقع أو صفحة شخصية إلا وتناولت مأثوراته.
تلميذ المرحلة الإعدادية ادخر من مصروفه ليشتري كتب الدكتور أحمد خالد توفيق
وهنا طالما كانت البداية في هذه المرحلة العمرية فإن القراءة ستكون أسلوب حياة .
في ذكراه الخامسة كلمات الدكتور أحمد خالد توفيق القصيرة وحدها عبقرية
وهذا لمن فاتهم قراءة روائع هذا الرجل ومنها في خاطري قوله :
“لماذا يتوقف الناس في لحظة بعينها عن أن يكونوا كما عرفناهم؟!”.
هي إذا كنوز لمن يبتغي أن ينهل من بحار الحكمة لرجل رحل عن عمر يناهز ال 56 عاما
وترك أروع الكلمات والدلالة أنه كمن عاش ألف ألف عام.
مواقيت الموت علمها عند الله.
يقينا طال العمر أم قصر فلكل أجل كتاب لهذا يمكن القول إن إنتاج الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق الغزير في عمره القصير قد أضاف إلي عمره كاتباً جسد روعة أن الكلمة نور.
في أعقاب الرحيل غابت ذكري رحيل العراب عن تناول الإعلام جراء شواغل معهودة تقترن بيقين أن أثر من ترك أروع الأثر يستمر لدي العارفين بقدره فمن قرأ فطن لكنوز أضاءت السبيل في الحياة .
ذاك من حسنات الكاتب التي تستمر زادا للإنسانية تهرع إليه مؤنسا يخفف هجير الحياة.
العراب الدكتورأحمد خالد توفيق في ذكري رحيله . قبره صار مزارا للترحم عليه ولا أنسي جنازته المهيبة وقد ودعه الأحباب بالدموع.
الدكتور أحمد خالد توفيق .ماينفع الناس يمكث في الأرض .مؤلفاته هي عمله الصالح .ذاك فصل الخطاب في ذكري رحيل العراب.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.