أوكراني في بريطانيا يخطط للانضمام للدفاع عن وطنه قائلاً”أريد القتال”

ترجمة – هدي محمود غالي

يقول تيم ماكسيمنكو إنه و بعض المتطوعين في المملكة المتحدة يشعرون بأنهم ليس لديه خيار سوى السفر إلى أوكرانيا لصد الغزو الروسي…
لم يطلق النار مطلقًا من سلاح من قبل ، لكن تيم ماكسيمنكو البالغ من العمر 27 عامًا يقول إنه لا يرى خيارًا آخر سوى العودة إلى وطنه للقتال.
الفنان الأوكراني المولد والمقيم في لندن ، درس الفن في جامعة ولفرهامبتون في إطار برنامج إيراسموس. ويطير إلى مدينة رزيسزو بجنوب بولندا يوم الاثنين ويخطط للسفر إلى أوكرانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع للانضمام إلى المقاومة ضد الغزو الروسي.
عندما كان عمره 18 عاما، شارك ماكسيمينكو في ثورة 2014 التي أطاحت بالحكومة السابقة الموالية لروسيا.
“إنه شعور مشابه جدا لما كان عليه عام 2014. لدينا الكثير من الناس على استعداد للقتال من أجل الحرية. بالطبع أنا خائف، لكنني غاضب جداً، وليس هناك خيارات أخرى. أنا لا أَستطيعُ تَخَيُّل الحياةِ بدون عَمَلُ هذا.
“لا يمكننا الذهاب إلى موسكو ووقف بوتين. لكن يمكننا حماية أرضنا وهذه الأرض هي أرض المعركة من أجل الحرية.
“لم يسبق لي أن أطلقت مسدسا، لكنني رميت قنابل مولوتوف في الثورة. إذا عبرت الحدود إلى أوكرانيا، يمكنك الذهاب إلى مكتب عسكري، ثم يمكنك التسجيل في وكالة الدفاع الإقليمية “.

وأضاف: “في الأيام القليلة الأولى سننقل خوذات وسترات للجنود إلى الحدود. أريد أن أفعل كل ما هو مفيد للغاية في الوقت الحالي. أشعر بمزيد من النشاط لأننا نستطيع فعل شيء ماو
. لدي هذا القتال بداخلي – عاطفيا أريد أن أذهب لأفعل شيئا “.
يقول ماكسيمنكو إنه “ليس من المعجبين” بالرئيس فولوديمير زيلينسكي ، لكنه يقول إنه يفعل الشيء الصحيح بمقاومة الغزو الروسي. قال: “أنا سعيد لأنه يصور مقاطع الفيديو هذه”.

ورحب ماكسيمينكو بتعليقات وزيرة الخارجية، ليز تراس، التي قالت يوم الأحد إن المملكة المتحدة ستدعم أولئك الذين يسافرون للقتال في أوكرانيا. “أحب هذا الشعور بالجمع. حكومة المملكة المتحدة هي واحدة من أكثر الحكومات مساعدة في فهمها للوضع “.
تم انتقاد تعليقات تراس على أنها غير مسؤولة، مع تحذير النائب العام السابق دومينيك غريف بأنه سيكون من غير القانوني للبريطانيين التوجه إلى أوكرانيا للقتال.

هاري جاكسون، 27 عاماً، من بيدفورد، مؤسس منظمة مساعدات المملكة المتحدة لأوكرانيا، وهي مجموعة على فيسبوك مخصصة لتقديم المساعدات العسكرية والطبية لأوكرانيا. يقول أنه تلقى رسائل من مواطنين بريطانيين يريدون معرفة التطوع للقتال في أوكرانيا.
وقال: “لقد كنت على اتصال ربما مع حوالي 20 أو 30 بريطانياً في اليومين الماضيين فقط الذين كانوا يراسلونني قائلين لي: أريد أن أقاتل: مع من أحتاج أن أتحدث، إلى أين أحتاج أن أذهب؟ ‘”
“أنا أضعهم على اتصال مع ماموكا مامولاشفيلي، قائد فيلق المقاتلين الأجانب في جورجيا”.

شارك جاكسون بعض الرسائل من متطوعين بريطانيين. قال أحدهم: “أنا جاد في الذهاب، ولكن أنا في رأيين لأنها ربما رحلة باتجاه واحد”.
أرسل جاكسون، الذي يعمل بشركة استدامة في كامبريدج، يوم السبت، مجموعة من الإمدادات شملت 57 خوذة عسكرية و 10 سترات واقية من الرصاص و 600 ضمادات ميدانية إلى النادي الأوكراني في لندن. يقول أنه تم إلتقاطها من منزله في (بيدفورد) بواسطة أربعة رجال في طريقهم للقتال في (أوكرانيا)
وأضاف: « عرض الكثير من المسعفين المساعدة، بمن فيهم رجل اخذ سيارة اسعاف ميدانية الى اوكرانيا. وعرض اثنان أو ثلاثة من سائقي الشاحنات المساعدة في نقل المواد إلى أوكرانيا “.
قال جاكسون المتزوج من بولندي تعيش خالتي في اوكرانيا: « كيف يمكنك ان تجلس وتشاهد؟ ».