بالمستندات | جهاز الشيخ زايد يُحيل واقعة تزوير إلى النيابة العامة
تعددت شكاوى إتحاد الشاغلين بكمبوند حدائق الكونتيننتال، التابعين لجهاز مدينة الشيخ زايد ضد أحد ملاك الوحدات السكنية
وهذا لاستخدامه البلطجة والتزوير وكافة الأساليب الملتوية والإفساد المتعمد،
وفرض بناء عشوائي وبصورة غير مطابقة إنشائيًا تهدد من بالعقار والعقارات المجاورة.
وبمواجهة المالك “الممارس للبلطجة” لمنعه من البناء منذ أكثر من شهرين،
فقام بتهديد الجميع بتحويل الموقع السكني إلى تجاري إداري،
وقرر صلاحية ذلك لتمكنه من استصدار تصالح يمكنه من ذلك قانونًا،
الأمر الظاهر جليا عدم صحته نظرًا لعدم وجود أي بناء في ذات الموقع في هذا التوقيت،
فضلًا عن كون الموقع حق انتفاع وتراخيصه سكني فقط،
ومازال يهدد بتعلية دور مخالفا لتراخيص العقار بل شرع بالفعل،
ومهد لذلك بإنشاء سلم على واجهة العقار بصورة صارخة.
وتمكن جهاز مدينة الشيخ زايد واللجنة القضائية لفحص التصالحات والت ظلمات،
وإدارة الشؤون القانونية بهيئة المجتمعات العمرانية، من اكتشاف واقعة التزوير في ملف التصالح،
كما اشترك معه في ذلك تشكيلًا عصابيًا، إعتاد على هذا الأسلوب الذي يرقى إلي جرائم أخرى،
والتي لا تخلو من الرشوة وتربيح الغير والإفساد المتعمد لأجهزة الدولة.
وتولت النيابة العامة بالشيخ زايد، هذا الأمر للفحص في جانب الشق الجنائي فقط للجرائم المثبتة في الأوراق،
إلا أن جهاز المدينة وبدعم من الإسكان وبحجة إحالة التحقيقات للنيابة العامة في حالة ترقب
وانتظار سلبي بدون تنفيذ إزالة ما قام به، ومازال هذا الشخص يقوم بأعمال بناء عشوائي،
بل وتمثل خطورة أقر بها جهاز المدينة وهو الأمر الذي نناشد فيه النيابة العامة والجهات الرقابية بسرعة الفحص،
وكذلك دعم جهاز المدينة وشرطة المجتمعات العمرانية لإزالة هذه العشوائية والبلطجة
والجريمة المستمرة تحت نظر وبدعم غير مباشر من الجميع.
والتساؤل من سكان الكمبوند تجاه ما يحدث من سلبية وتقاعس وإطالة الأمد وترك المخالف مستمرًا في عشوائيته
وهذا رغم كون ما يحدث جريمة حالة وقائمة مقترنة بعدة جرائم،
وهذا فضلا عن التهديد للسكان بهذا الحي الراقي والهادئ الذي فقد هذه القيمة بمجرد ظهور هذا الشخص.
فهل تساند أجهزة أو موظفين بعينها وتهدد السكان بصورة غير مباشرة لتمرير استكمال
هذا المخالف لمخالفته وتغيير ملامح الواقع بسبب وجود فساد لصالح المخالف.
أم أن تغيير شكل وهيئة الواقع للعقار والتقاعس عن الإزالة يتم من أجل محاولة الإفلات من المواجهة قضائيا من جهة المشتركين مع المخالف في التزوير،
بل والتستر عليه وتضليل تحقيقات النيابة العامة أو لسبب مجهول تجاه هذه الريبة والتناقض الصارخ مع المنطق.
فلقد حول أعلى سطح عقار داخل كمبوند راقي بمدينة راقية وفي موقع ظاهر
ومواجه للطريق العام أمام حديقة زد المركزية إلي مظهر قبيح.
فهل يرضي هذا القبح أي إنسان سواء في موقع مسؤولية أو مجرد مواطن عادي يقع نظره على هذا التلوث البصري المتعمد
وما الهدف من تركه كل هذا الوقت بل ومساندته.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.