قيادي ناصري: لابد من وقف مهزلة إنفجار أسعار وضبطها منعا للفوضي
تابع الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بقلق شديد، مسلسل انفجار أسعار السلع والخدمات في الآونة الأخيرة،
فقد شهدت الأسواق وخاصة السلع الغذائية انفجاراً غير مسبوق في الأسعار، وصلت حد الفوضى،
وحد الاستهانة بعقول المواطنين من كافة الفئات الشعبية والوسطى، حيث سعر السلعة لا يرتفع كل يوم فقط،
بل يرتفع بين الصباح والمساء، ويصل الأمر حد الكارثة عندما تدخل أسعار سلع الغذاء الأساسية والاحتياجات المعيشية اليومية في هذه الدائرة.
من جانبه، قال محمد علي عبد المنعم، القيادي بالحزب الناصري، أن الحزب يتابع عن كثب ارتفاع الاسعار يوميا،
ولكن يقف متكتف الأيادي ويعبر عن حزنه الشديد لهذه الفوضى،
مشيرا إلي أن الحكومة وأجهزة الدولة تقف موقف المتفرج فقط، واضعة يدها في الماء البارد،
وكأن الأمر لا يعنيها، وعندما يقوم بعض وزرائها وأجهزتها الإعلامية،
ومركز معلوماتها بتبرير فوضى السوق وانفجار أسعار السلع والخدمات بالظروف الدولية.
وأضاف “عبد المنعم”، إن تفرج الحكومة لهذه الفوضى تقود بنفسها مخطط استمرار الكارثة،
وتضع نفسها في خدمة الاحتكارات المسيطرة على أسواق الجملة، واحتكارات السلع المحلية والمستوردة،
وكذلك تضع نفسها في مواجهة المواطنين، وتستمر بسياساتها المالية وإدارتها للعملية الاقتصادية
وإدارتها للأسواق صانعاً أساسياً للأزمة، وراعياً للفوضى، ومفجراً أساسياً للغضب الشعبي.
واختتم «القيادي الناصري» في تصريحاته الصحفية، إن الحزب الناصري، يحذر من كارثة فوضى الأسواق الراهنة،
وكذلك يحذر من خطر استمرار مسلسل انفجار أسعار السلع والخدمات، ويرفض موقف اللامبالاة الحكومي،
هذا مع ضرورة التدخل الحاسم لمواجهة هذه الكارثة والمهزلة و الفوضى ووقف هذا الانفجار وتداعياته،
ومع انتهاج حزمة جديدة ومختلفة من السياسات الإقتصادية طويلة ومتوسطة الأجل،
وذلك لسد ما كشفت عنه جائحة كورونا والحرب الروسية الغربية في أوكرانيا من فجوات غذائية واختلالات إنتاجية وأزمات.
اكتشاف المزيد من أخبار السفارات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.